كلمة الرئيس الناطق الرسمي
السيد فركوس محمد حذيفة
أيها الشباب الجزائري،
من رحم هذا الوطن وعمق تاريخه، وُلد المنبر الوطني لصوت الشباب كصرخة ووعي ومسار، لا ليكون مجرد تنظيم شباني، بل ليُجسّد فكرًا وطنيًا جديدًا يرى في الشباب جوهر القوة، لا هامش الأمل.
لقد قرّرنا أن نكسر الصمت، وأن نمنح الكلمة لمن يصنع الغد، لا لمن يصفه.
الشباب ليس ملفًا يُناقش، بل قضية وجود، ومعركة وعي، ومسؤولية وطنية تتجاوز الخطابات إلى صناعة الأثر.
من هنا، وُجد المنبر ليكون صوتًا حرًا، مسؤولًا، جريئًا، وفاعلًا… يربط الشباب بمؤسساتهم، ويجعل من المواطنة ممارسة لا شعارًا.
نحن لا نطلب من الشباب أن يتبع، بل أن يقود.
لا ننتظر منه أن يصفق، بل أن يُفكّر، يُبدع، ويُغيّر.
نؤمن أن الجزائر التي نُحبها لا تُبنى إلا بجرأة شبابها، بثقافته، بعقله، بوعيه، وبإصراره على أن يكون صانع القرار لا متفرجه.
اليوم، نعيش عصر التحوّل الرقمي والنهضة الوطنية الجديدة، والرهان الأكبر هو أن نُعيد تنظيم طاقاتنا في مشروع وطني حقيقي، يقوده شباب واعٍ، مُتمكّن، ومخلص للوطن.
منصتنا الإلكترونية وفضاءاتنا الميدانية هي نداء مفتوح لكل من يملك فكرة، موهبة، أو رؤية… ليضعها في خدمة الجزائر.
رسالتي إليكم واضحة:
كونوا جزءًا من البناء، لا من الانتظار.
ارفعوا رؤوسكم، أطلقوا أصواتكم، واعملوا بضمير، فأنتم القوة التي ستكتب فجر الجزائر القادمة.
فركوس محمد حذيفة
الرئيس الناطق الرسمي
المنبر الوطني لصوت الشباب